الثلاثاء، يونيو 04، 2013

اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك


الاثنين، يونيو 03، 2013

أفضل 7 دوال للمبتدئين فى PHP

فى هذا الدرس السريع سنتعرف على بعض الدوال المفيدة والمهمة التي ستفيد العديد من المبتدئين فى لغة PHP، لتعلم ان فى PHP آلاف الدوال التي تقوم كل دالة بها بوظيفة مفيدة، وتستطيع الوصول إلى أى من تلك الدوال مع شرح بسيط ولها ومع مثال لإستخدامها عبر الضغط هنا، وفى هذا الدرس السريع سنتعرف على أفضل 7 دوال مفيدة للمبتدئين فى PHP.

الدالة 1: Array_rand.

هل فكرت من قبل فى إستخراج قيمة عشوائية من مصفوفة؟ ، فمثلاً إذا كان لديك مصفوفة بها اسماء لبعض الدول، فهل فكرت فى أن تستخرج اسم دولة عشوائة من تلك المصفوفة؟
هذه هي وظيفة دالة Array_rand ، وهذا مثال بسيط على إستخدامها:
$countries= ["EGYPT", "USA", "CANADA", "AUSTRALIA"]; 
$k = array_rand($countries); 
$sites[$k];


الدالة 2: Strip_tags.


للحماية من ثغرات XSS قد تحتاج إلى بحذف الوسوم الداخلة فى النص، ولذلك تستطيع إستخدام دالة Strip_tags لحذف الوسوم من نص معين، وهذا مثال لإستخدام الدالة:
$message = "<div> This is my bio </div>"; 
echo strip_tags($message); // "This is my bio"
ولكنك قد توّد السماح بوجود بعض الوسوم، ولذلك يمكنك تحديد تلك الوسوم المسموح بها فى النص كي لا تحذف، وهذا مثال آخر لإستخدام البارامتر الثاني لتحديد تلك الوسوم المسموح بها:
$message = "<div> This is <strong>my</strong> bio </div>"; 
echo strip_tags($message, "<strong><em><code>"); // "This is <strong>my</strong> bio"

الدالة 3: Strftime.


هل لديك توقيت مسجل فى قاعدة البيانات من النوع datetime؟ هل تريد عندما يعرض فى صفحتك يعرض بصيغة معينة؟ أى بمعنى أصح هل تريد تحديد صيغة هذا التاريخ؟ تستطيع هذا بسهولة عبر دالة Strftime، حيث يمكنك إدخال الصيغة التى تريدها كبارامتر أول، قم يمكنك إدخال المتغير الذي به التاريخ الذي تريد إعادة تأهيله من قاعدة البيانات، أو يمكنك استخدام time() فى البارامتر الثاني لإعادة تهيئة الوقت الحالي بدون الحاجة إلى قاعدة بيانات، وهذا مثال يشرح استخدام تلك الدالة:
strftime("%B %d, %Y", time()); // July 28, 2012

الدالة 4: Basename.


عندما تقوم فى برنامجك برفع ملف ما أو صورة ما، قد تريد الحصول على اسم هذا الملف وليس مساره كاملاً، فهل تدري كيف تقوم بإستخراج اسم الملف؟
تستطيع ذلك عبر دالة Basrname، ففى البارامتر الأول تقوم بإدخال مسار الملف، وسيستخرج لك اسم الملف مع صيغته، أما إذا كنت تريد أن يقوم بحذف الصيغة، فستقوم فى البارامتر الثاني بإدخال صيغة الملف لحذفها، والمثال التالي يشرح استخدام الدالة:
$path = "/some/long/path/to/the/special_file.txt"; 
$filename1 = basename($path); // special_file.txt 
$filename2 = basename($path, ".txt"); // special_file

الدالة 5: List.


فلنفترض أن لديك مصفوفة وتريد أن تقوم بإستخراج كل قيمة على حدى لوضعها فى متغيرات تعبر عنها، هل تعلم كيف تقوم بذلك؟
قد تكون تلك العملية معقدة فى لغات برمجة أخري غير PHP، ولكن مع PHP تستطيع القيام بتلك المهمة عبر دالة واحدة!
استخدام تلك الدالة غريب نوعًا ما، ولذلك سنأخذ مثالاً واضحًا سيوضح لك طريقة إستخدام تلك الدالة:
$array = ["Ellery", "Queen"]; 
list($first_name, $last_name) = $array; 
echo $first_name; // Ellery 
echo $last_name; // Queen

الدالة 6: Range.


هل تريد إنشاء مصفوفة تحتوى على أرقام من 1 إلى 10 مثلاً؟ أو من 5 إلى 25 مثلاً؟ أو مثلاً هل تريد إنشاء مصفوفة تحتوى على حروف من A إلى Z او من A إلى F؟ .. تستطيع ذلك بسهولة عبر دالة Range.
range(0, 10); // array(0, 1, 2, 3, 4, 5, 6, 7, 8, 9, 10) 
range('a', 'f'); // array('a', 'b', 'c', 'd', 'e'. 'f')
كما يمكنك إضافة بارامتر ثالث لتحديد عدد الخانات التى سيتم تجاوزها، فمثلاً إذا كنت تريد عرض الأعداد الزوجية من 2 إلى 10 ، يمكنك ذلك عبر المثال التالي:
range(2, 10, 2); // array(2, 4, 6, 8, 10)

الدالة 7: Isset.


نختتم بتلك الدالة والتي وظيفتها هي التحقق من وجود متغير ما، وهذا مثال عليها:
$name = "Joe"; 
isset($name); // true 
isset($age); // false
وغالبًا ما تستخدم تلك الدالة عند التحقق من بيانات مررة عبر المتصفح، كما فى المثال التالي:


if(isset($_GET['query'])) { // get results and display them 
} else { 
// show some default content 
}

شرح برمجة تطبيقات أندرويد عبر PHP بالفيديو خطوة بخطوة !

بعد أن أعجبتكم التدوينة التى تتحدث عن برمجة أندرويد عبر PHP، أحببت أن آآتي لكم بالمفاجأة الكبرى، وهي عبارة عن فيديو لشرح كيفية البدأ فى برمجة اندرويد عبر PHP، وذلك عبر جهاز موبايل وهمي على الحاسوب.
- محتوى الفيديو:
1- شرح تحميل ASE Package من الموقع الرسمي.
2-شرح تحميل AndroidForPHP.apk من الموقع الرسمي.
3- شرح إنشاء برنامج جديد والبدء فى التكويد.
4- شرح حفظ برنامجك وتجربته.
أعتقد أن هذا الفيديو ستكون بداية رائعة لمن يوّدون حقًا البدأ فى برمجة أندرويد Android عبر PHP، حيث أنهم لن يتبقى لهم سوى معرفة القليل من طرق التكويد، والتي سيتم ذكرها فى الـDocumentation فى الموقع الرسمي.
الموقع الموجود فى الشرح: من هنا.
لا تنسّ أن تشترك فى القناة :) ... مشاهدة ممتعة.

الأربعاء، مايو 29، 2013

هل ما زالت الدراسة الجامعية ضرورية؟

إذا ما بدا لك السؤال وعنوان المقال غريبًا أو ساذجًا، فأنت بحاجة لأن تقرأه مرتين أو أكثر.  ففي الماضي كنا ندرس في الجامعة لنحصل على وظيفة؛ بل لقد تم تعييننا في وظائفنا في القرن الماضي رغمًا عنا!  فقد كان التوظيف مثل الخدمة العسكرية؛ إجباريًا لا اختياريًا.  أما اليوم فإن الشهادة الجامعية لا تضمن لمعظم الخريجين سوى البطالة.  وإذا ما أمنت لك وظيفة، فلن تكون في الغالب سوى أكل عيش، هذا بعد مائة ألف واسطة، ومليون رجاء.

من المفارقات التي اكتشفناها متأخرين بعدما وُظفنا (لأن الموظف دائما نائب فاعل)، هي أننا لسنا بحاجة إلى الوظائف.  فاستقلنا من وظائفنا وبدأنا نعيد اكتشاف أنفسنا ونبحث عن ذواتنا؛ فمنا من وجد نفسه، ومنا من ضل الطريق في متاهات الحياة.  فقد تبين من دراسة أجرتها "جمعية علم النفس الإيجابي" أن أكثر ما نندم عليه في حياتنا هو المسار التعليمي الخاطئ، يليه المسار الوظيفي الخاطئ، يليهما في إثارة الندم والإحساس بالعدم؛ الفشل في الحب والزواج! وهذا يعني أن دخول الجامعة – بحد ذاته – لن يكون قرارًا صائبًا إلا إذا تأكدنا من اختيار التخصص المناسب! وحتى العمل بعد الجامعة لا يكون قرارًا صحيحًا إلا إذا اخترنا الوظيفة المناسبة!  فخياراتنا الدراسية والمهنية والاجتماعية لن تكون مريحة، إلا إذا كانت واعية وحرة وصحيحة!

قيمة الإنسان الحقيقية لا تنبع من شهاداته أو سياراته أو عقاراته أو استثماراته أو انتماءاته. عندما ندرك أن أكثر ثلاثة غيروا وأثروا في تاريخ العالم الحديث هم: "بل جيتس – ميكروسوفت" و"ستيف جوبز – آبل" و"مارك زكربرج – فيسبوك" الذين دخلوا أرقى الجامعات العالمية وتركوها لأنها لم تستوعبهم ولم يفهموها، لا بد أن نعيد النظر في مسلماتنا ونظراتنا التقليدية للجامعات ودورها في النجاح والسعادة في العمل والحياة  .

لماذا نذهب إلى الجامعة لنتعلم التاريخ وتواريخ العالم كلها مزيفة؟  ولماذا نتعلم الجغرافيا وهي تتغير كل يوم؟  ولماذا نتعلم السياسة التي صارت نجاسة ونخاسة؟  ولماذا نتعلم الاقتصاد الذي أغرق العالم في الفساد؟  ولماذا نتعلم القانون في عالم لا يعرف العدالة؟  وماذا يبقى: التربية والتعليم؟  أليست مدارس اليوم هي نتاج علوم التربية في الأمس؟  والإدارة؟  وهذه تحتاج إلى شخصيات قوية لأن معظم خريجي الإدارة ينجحون في دراستها ويفشلون في تطبيقها!  فما الذي يبقى غير العلوم والآداب واللغات والفنون؟  هذه، في الحقيقة، مجالات تستحق الدراسة والاستثمار لو تعلمناها ومارسناها على أسس أخلاقية وبضمائر حية وإنسانية!  لكن الجامعات العريقة التي تعلم الأخلاق كفلسفة وعلم، فشلت أيضًا في تطبيقها!  وتلقى الآداب والفنون أكبر إهمال يمكن تخيله في تاريخ المعرفة البشرية.  فالعالم ينحو باتجاه "قلة الأدب" يومًا بعد يوم، في حين تحولت الفنون إلى مجون، والمقاهي إلى ملاهي.

من المفروض عندما تذهب إلى الجامعة أن تتعلم كيف تسأل ولماذا تتساءل!  أما في الجامعات العربية، ولا سيما الأردنية، فقد تتعلم كيف تقتل ولماذا عليك أن تقاتل!  فبدلاً من أن نبدأ الصداقات ونوطد العلاقات ونحقق الأمنيات، نطلق الصرخات والطلقات ونمشي في الجنازات.

لقد حادت الجامعات عن رسالتها وضلت سبلها.  كان المفروض عندما نتعلم النظرية أن نتقن تطبيقاتها العملية.  لكن الجامعات والأسواق العالمية تسير في خطين متوازيين لا يلتقيان مطلقًا.  ففي دراسة لشركة "ماكنزي" الاستشارية تبين أن 30% من الشركات تبحث عن موظفين مناسبين ولا تجدهم.  وفي حين يقبع 75 مليون خريج في دائرة العطالة، تبحث أكثر من 55% من المؤسسات حول العالم عن موظفين مناسبين ولا تجدهم.  فهل صارت الدراسة الجامعية شرًا لا بد منه؟  فهي مكلفة وصعبة وطويلة، وقليلاً ما تكون مفيدة وتؤول إلى نهاية سعيدة!
إذا كنت في طريقك إلى الجامعة اليوم أو غدًا؛ فسأقدم لك نصيحة تاريخية: لا تدخل الجامعة إلا بشرطين:
- أن يُسمح لك باختيار تخصصك بحرية بغض النظر عن مجموعك وما يطلبه أمك وأبوك وينصح به أقرانك ومدرسوك!

- ألا تذهب إلى الجامعة قبل أن تدخل الحياة العملية وتمارس عملاً أو اثنين، في مدة لا تزيد عن 5 سنوات ولا تقل عن سنتين، على أن تسأل الموظفين والخريجين والمديرين والناجحين والفاشلين؛ ماذا عليك أن تدرس؟  ولماذا؟  وأين؟  ومتى؟ 

في ظل هذه الشروط فقط، يمكنك اختيار مجالك بوعي وإدراك وحماس!  ويمكنك فعلاً أن تحقق ذاتك، وتعبر عن قدراتك، دون أن يحكم عليك – فقط – بمعدلك ودرجاتك!  إذا أردت أن تعرف حقًا ماذا جرى في العالم قبل أن تولد، وماذا قد يحدث فيه وله بعد أن تموت، تمسك بحقك بأن تدرس ما تريد، وتعمل ما تجيد، لكي تبدع وتعطي وتفيد وتستفيد.